وبحسب تقرير العلاقات العامة لجامعة بابل للعلوم الطبية، قال الدكتور حسين قرباني، رئيس جامعة بابل للعلوم الطبية، في لقاء مع السيد يربول أحمدوف، القنصل العام لكازاخستان: إن أبعاد التعاون بين هذه الجامعة وكازاخستان يمكن أن تكون واسعة للغاية، والسياحة الطبية وتبادل الطلاب وازدهار السياحة هي أمثلة جيدة للتعاون بين بابل وكازاخستان.
وأضاف الدكتور قرباني: من خلال تشكيل مجموعات عمل متخصصة بحضور الخبراء، سيتم فحص القدرات الموجودة وإجراء تقييمات الاحتياجات ذات الصلة في مجال السياحة الطبية وتعليم الطلاب.
واستطرد: أصبحت كازاخستان مهتمة بإقامة علاقات مع جامعة بابل للعلوم الطبية بسبب قدراتها في مجال الصحة، إلى جانب مناطق الجذب السياحي في بابل.
وأشار الدكتور قرباني إلى أن جامعة بابل للعلوم الطبية تضم 400 عضو هيئة تدريس و4508 طلاب في 75 مجالًا دراسيًا، وأضاف: إن مدينة بابل في وضع جيد من حيث مؤشرات النظام الصحي وهي مستعدة للتدريب والتعاون مع كازاخستان في جميع مجالات الصحة.
وأقر رئيس جامعة بابل للعلوم الطبية: إن مستشفيات هذه الجامعة، بأنشطتها المتميزة في مجالات زراعة الكلى وزرع نخاع العظم وزراعة القوقعة وعلاج العقم وعلم الوراثة وغسيل الكلى واستبدال المفاصل وعلم الأورام الإشعاعي وطب الأسنان، في وضع يسمح لها بقبول المرضى من دول أخرى.
كما أكد في هذا الاجتماع على أن التعاون الأكاديمي لا ينبغي أن يقتصر على مسألة قبول الطلاب، بل يجب أن يشمل مجموعة واسعة من التعاون العلمي والتعليمي، مثل تبادل الأساتذة، واستخدام فرص الدراسة للأساتذة والطلاب، والمشاركة في المؤتمرات العلمية والتعليمية، وغير ذلك من الأمور بين جامعة بابل للعلوم الطبية والجامعات المناظرة في كازاخستان في المستقبل القريب.
وقال أيضاً: وفي مسار هذا التعاون العلمي والطبي فإن دور الأطباء وأعضاء هيئة التدريس مهم وبارز للغاية، وهم الركائز الأساسية لهذا التبادل العلمي.
وفي هذا اللقاء، أعرب يربول أحمدوف، القنصل العام لكازاخستان، عن سعادته بحضور جامعة بابل للعلوم الطبية، واصفًا هذه العلاقة بأنها فرصة جيدة لخلق منصة للتعاون المشترك في شكل توقيع مذكرات تفاهم في مختلف المجالات العلمية والأكاديمية، وأعرب عن أمله في توفير الأرضية لتطوير الاتصالات في مختلف المجالات.
كما أشار إلى اتساع هذه العلاقات في مختلف المجالات الثقافية والسياسية والاجتماعية والتجارية بالإضافة إلى المجالات الطبية والعلمية والتكنولوجية وقال: إن هذا التفاعل لا يركز على الجوانب العلمية والأكاديمية، وهناك عزم جاد على إقامة تعاون مشترك في مجالات أخرى ذات صلة بقطاع الصحة أيضًا.
وأضاف القنصل العام لكازاخستان: سيتم تضمين القدرات العلمية والتعليمية والبحثية والعلاجية وإمكانية إقامة تبادلات علمية وتعليمية في مختلف المجالات، بما في ذلك تبادل الأساتذة والطلاب، وعقد دورات تعليمية قصيرة الأجل، ومشاريع بحثية مشتركة، وكذلك المعدات الطبية والإمدادات وإحالات المرضى في هذه المذكرة.
